أعلن منسق لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة معن بشور أن سفينة الأخوة اللبنانية ستنطلق من الساحل اللبناني إلى الساحل الفلسطيني في غزة يوم 3 يناير 2008 المقبل، وأنها ستحمل إمدادات طبية وغذائية ينقلها شخصيات وممثلو هيئات وقوى وجمعيات وروابط ومنتديات من لبنان إلى أهل غزة تحت شعار الصمت على الحصار حصار . وكشف بشور في كلمة له أمام الاجتماع الخامس للجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار على غزة الذي عقد في دار الندوة في بيروت في إطار أيام كسر الحصار على غزة التي بدأت أول أمس الجمعة، النقاب عن أن هناك اتصالات مع نشطاء في مصر والجزائر والأردن والسودان والبحرين من اجل أن تنطلق السفن الآتية من الأقطار العربية من ميناء لارنكا إلى غزة في يوم واحد للتأكيد على وحدة الموقف الشعبي العربي المتضامن مع الشعب الفلسطيني عموماً، والشعب في غزة خصوصاً. وأشار إلى أن هذه السفن تحمل ثلاث رسائل أولها لأهل غزة أنهم ليسوا وحدهم، والثانية للنظام الرسمي العربي بأن عليه تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه كسر الحصار على غزة، والثالثة للمجتمع الدولي الصامت بتواطؤ على الحصار المزدوج على مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة. من جهته أعلن منسق الرحلة إلى غزة الدكتور هاني سليمان أن مئات الراغبين في المشاركة برحلة الحصار عن غزة قد اتصلوا مبدين رغبتهم في المشاركة، وان لجنة المبادرة ستختار عدداً منهم وفق معايير محددة تخدم الغرض الإنساني والإعلامي للرحلة. كما أعلن أن الموعد النهائي لاستلام طلبات المشاركة هو في 26 كانون الأول (ديسمبر) الجاري وأن رسم الاشتراك هو 250 ألف ليرة لبنانية. وذكر أن شخصيات وهيئات ومؤسسات بدأت بتقديم تبرعات عينية ومالية من اجل تغطية تكاليف الرحلة بالإضافة إلى توفير اكبر كمية من المواد العينية والغذائية، معلناً أن اللجنة ستستمر في تلقي التبرعات حتى يوم الثلاثين من الشهر الحالي.