منعت وزارة الاتصال جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، التي يترأسها محمد المغراوي، من استيراد 10 آلاف نسخة من المصحف الشريف برواية ورش من دولة الإمارات. وأرجع مسؤول بمصلحة النشرات والبرامج الإذاعية الأجنبية بوزارة الاتصال المنع إلى وضع الجمعية غير السليم قانونيا مشددا، في حديثه لـالتجديد على أنه لا ينبغي التشويش على الموضوع، وأن يفهم أن أصل المنع هو القرآن الكريم. وأوضح المسؤول بوزارة الاتصال أن المصلحة كانت دائما ترخص للجمعية المذكورة باستيراد المصاحف، غير أنه لما تغير وضعها القانوني لا يمكن السماح لها باستيراد أي شيء، موضحا بالقول لا يمكن السماح لأي جمعية مهما كان توجهها باستيراد أي منتوج مادامت وضعيتها القانونية غير سليمة. ومن جانبه أكد زكرياء الساطع، مدير جمعية الدعوة إلى القرآن والسنة، أنه منذ شهر شتنبر الماضي والمصاحف بميناء الدارالبيضاء، ما ترتب على ذلك مصاريف قدرها40 ألف درهم تخص تكاليف الشحن وأرضية الميناء. وأوضح، في تصريح لـالتجديد أن مسؤولا بالمصلحة المكلفة بالترخيص أخبره أول أمس أن وزارة الاتصال راسلت كل من وزارة الداخلية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل الموافقة على استيراد هذه المصاحف، غير أن الجواب كان بالرفض . وقال الساطع إن الجمعية ماتزال قانونية إلى حدود 2010 حسب القانون، مستغربا عدم إبلاغهم بقرار المنع كتابيا. يذكر أن الجمعية تم إغلاق دور القرآن التابعة لها، إلى جانب إغلاق السلطات لأزيد من ستين دارا للقرآن تسيرها جمعيات أخرى على خلفية قول المغراوي بتزويج البنت الصغيرة.