أصبحت جل شوارع وأزقة المدينة مصابة بمرض الحفر العميقة، ولم يعد دواء لهذه الحفرعند المسؤولين إلا إهالة التراب الأحمر عليها والذي لا يقاوم إلا أيام معدودة، فيعود الوضع إلى ما هو عليه. ويشتكي العديد من السائقين من كثرة الحفر على الشوارع، والتي تتسبب لهم في أعطاب خصوصا منهم سائقي سيارات الأجرة. وعند هطول أمطار الخير تتحول تلك الحفر إلى مستنقعات بالشوارع تعرقل صفو مرور الراجلين والسياراة، وتتسبب في كثيرة من الأحيان بمشاداة كلامية بين بعض المارة وسائقي السيارات بسبب امتلاء ملابس الراجلين بمياه المستنقعات عند مرور السيارات فوقها. وفي السياق ذاته أكد العديد من المواطنين في حديث مع التجديد أن هناك ضعف كبير في جودة الشوارع المعبدة حديثا، والتي تصاب بتشققات بعد فترة وجيزة وتكثر بها الحفر، مستغربين عدم فتح تحقيق في وضع هذه الشوارع التي تصرف عليها أموال باهضة.