قال المفكر السوري الدكتور خالص جلبي إن المغرب يتمتع بقدر كبير من الحريات العامة مقارنة مع الأوضاع في المشرق وبالتالي فإن الآمال معلقة عليه لإنجاح تجربة التغيير السلمي وتحقيق النهضة المنشودة. كما نوه جلبي في في لقاء خاص بأعضاء مكتب المنطقة في حركة التوحيد والإصلاح بوجدة بتجربة الحركة الإسلامية بتركيا وبحركات التغيير في ماليزيا واندونيسيا التي زاوجت بين الإسلام والحداثة موضحا أن المسلمين اليوم محتاجين إلى لقاحات ضد الانشقاقات والعنف والإغواء والغرور.