أكد مصدر مطلع من أن المخزون الاحتياطي لغاز البوتان في المغرب لا يتجاوز 90 ألف طن، وهو ما يسد حاجيات المغرب لعشرين يوما، مما يشكل خطرا على تزويد نقط البيع بهذا الغاز الذي يستعمل بكثرة من لدن الأفراد. وأضاف المصدر ذاته، فإن هذه الوضعية يمكنها أن تدخل المغرب في أزمة إذا أستمر الوضع على ما هو عليه، من ثم دعا إلى تدخل الحكومة من أجل الرفع من الطاقة الاستيعابية للمخزون الوطني تحسبا لأي متغيرات تطرح مستقبلا. ووفق المصدر ذاته، فإن الخصاص التي سجل مؤخرا بمناسبة العيد كان متوقعا على اعتبار أن المخزون غير كاف لتلبية الحاجيات المتزايدة من جهته، أبرز مصدر من الشركة الوطنية للتخزين أن المخزون الحالي عادي جدا مقارنة منع حاجيات البلاد، وأن هذه المادة متوفرة بكيفية كبيرة في السوق العالمية. وفي سياق متصل، كشفت دراسة حديثة أن 40 بالمائة من سكان المنطقة العربية يعانون من نقص امدادات الطاقة الحديثة رغم ثراء العالم العربي بمصادر الطاقة . وأكدت الدراسة التي ستعرض على القمة العربية الاقتصادية المقررة الشهر القادم في الكويت أن هذا الموضوع يشكل أهم التحديات التى تعوق خطط التنمية المستدامة فى مناطق عديدة من مختلف الدول العربية. وذكرت الدراسة التي نشرت السبت الماضي بالقاهرة تحت عنوان الطاقة بالمنطقة العربية :الفرص والتحديات أن أهم التحديات التى تواجه العالم العربى فى مجال الطاقة اعتماد الدول العربية على الواردات الأجنبية من الآلات والمواد الخام والتكنولوجيا في هذا المجال.