ينتظر أن تنظر المحكمة الابتدائية بالمحمدية يوم الجمعة 5 دجنبر 2008، في ملف ستة متهمين بالدعارة والمخدرات، من بينهم مغربية، (ن.ب)، من مواليد 1974 بالدار البيضاء، تحمل الجنسية الإسبانية، وتعتبر المتهمة الرئيسية في الملف، والتلميذتين (م.س)، من مواليد 1988 بالدار البيضاء، و(ف.ه)، من مواليد ,1987 و(س.ع)، المغربي الذي يحمل الجنسية الإسبانية، من مواليد 1980 بمليلية، و(ح.ب)، من مواليد ,1983 والمتهم (م.س)، من مواليد 1957 وأب لثلاثة أطفال، بتهة إعداد محل للدعارة والفساد، والسكر العلني، وحيازة المخدرات، وإهانة الضابطة القضائية بالإدلاء بهوية كاذبة. وكانت عناصر الشرطة قد ألقت القبض على المتهمين الستة، الأسبوع الماضي، بناء على شكاية من أحد الجيران، مفادها أن المدعوة (ن.ب) تستغل شقتها لممارسة القوادة، إذ تبين، من خلال البحث، أنها تعد شقتها للراغبين، من رجال ونساء، في إحياء سهرات المجون، خاصة الأجانب، الذين كانت تتعرف إليهم عن طريق جوزيف، زوجها الفرنسي. واعترفت (ن.ب)، في محضر أقوالها أمام الضابطة القضائية، أنها تعودت على استقبال الزبناء من رجال ونساء، ممن يرغبون في قضاء ليالي ماجنة، وأنها اكترت شقتها بالمحمدية لممارسة القوادة والفساد. وعملت المتهمة مسؤولة تجارية بالمحمدية، قبل أن تتحول إلى مومس، حيث اكترت شقة بأحد أحياء المحمدية، بعد أن قدمت إلى مالكها عقد زواجها، وأخبرته أن زوجها الفرنسي في رحلة عمل وسيعود قريبا، إلا أن المالك تفاجأ أن شقته تحولت إلى وكر للدعارة، تجلب إليها فتيات في عمر الزهور وتمارس القوادة.