نظم اتحاد كتاب المغرب مؤتمره الوطني السابع عشر ما بين 28 و 29 نونبر 2008 و تمت إعادة انتخاب عبد الحميد عقار رئيسا لاتحاد كتاب المغرب، وتم إدخال مجموعة من التغييرات على مستوى قانونه الداخلي، إذ أصبح للاتحاد مكتب تنفيذي يضم 9 أعضاء عوض .11 وخلا المكتب الجديد من أي عنصر نسوي. و صرحت رشيدة بنمسعود عضوة اتحاد كتاب المغرب لـالتجديد بان : هذه مفاجأة صادمة في الوقت الذي يشهد فيه المغرب حراكا اجتماعيا عاما يتطلع إلى إنصاف المرأة في مسلسل التنمية و مسلسل الإصلاح تشمله إرادة سياسية في البلاد وأضافت بنمسعود أنه إذا كانت النخبة المثقفة المعول عليها في مسار التغيير تقوم بضرب التمثيلية بهذا الشكل، فأي أمل يرجى من هذه المنظمة التي تدق آخر مسمر في نعشها. من جهة أخرى طرح المؤتمر مشروع ورقة ثقافية تضمنت عدة قضايا من بينها مسألة التعدد الثقافي و سؤال الهوية و دور المنظومة التعليمية في المجتمع المغربي.وتضمن مشروع البيان الختامي مجموعة من التوصيات المتعلقة بالقضايا الوطنية و العربية و على رأسها قضية الصحراء و فلسطين و العراق حيث جاء فيه: في ظل لا مبالاة المجتمع الدولي يستنكر المؤتمر محاولة تدمير التراث الفلسطيني و طمس الذاكرة الفلسطينية و يناشد مثقفي العالم و مفكريه الأحرار أن يساندوا الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة لتحقيق دولته المستقلة و عاصمتها القدس، و ان يعملوا بشتى الوسائل لدعمه في حماية ثقافته الوطنية.