أدان المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح الحصار الظالم على قطاع غزة، وجدد مطالبة الحكومة المصرية بفتح معبر رفح، كما جدد المكتب المنعقد بتاريخ 30 ذي القعدة 1429 الموافق لـ 29 نونبر 2008 م إدانته الشديدة لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما ندد بالهجمات الإرهابية التي عرفتها مومباي الهندية، ومن جهة أخرى ثمن المكتب مبادرة الحوار مع بعض شيوخ السلفية آملا منه أن تكون فاتحة خير للمعالجة الشاملة، وفيما يلي نص البلاغ: عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعا عاديا بتاريخ 30 ذي القعدة 1429 الموافق لـ 29 نونبر 2008 م، وتدارس فيه جملة من القضايا الدعوية والتنظيمية. وبعد استعراض مختلف مستجدات الوضع المحلي والدولي يعلن المكتب التنفيذي مايلي : 1 - يعرب عن إدانته الشديدة للحصار الظالم على قطاع غزة بمشاركة القوى الغربية وتواطؤالأنظمة العربية، ويجدد مطالبة الحكومة المصرية بأخذ زمام المبادرة لتكسير هذا الحصار الجائربفتح دائم لمعبر رفح أمام الفلسطنيين، ويدعوهيئات الحركة إلى مواصلة جهودها التضامنية مع فلسطين ومع سكان غزة إلى غاية انتهاء هذه المحنة الظالمة. 2 - يجدد إدانته الشديدة لمحاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني، ويشجب الزيارة الأخيرة للوفد الصهيوني في اطار منتدى الإتحاد المتوسطي المنعقد بطنجة بتاريخ 27 نونبر 2008 . 3 - يثمن مبادرة الحوار مع بعض شيوخ السلفية المعتقلين على خلفية أحداث 16 ماي 2003 الارهابية، ويأمل أن تكون فاتحة خير للمعالجة الشاملة والمقاربة المندمجة لهذا الملف بشكل يتدارك الأخطاء المرتكبة، ويخفف من الاحتقان الناجم عنها، ويجبر الأضرار ويفتح المجال للمراجعات اللازمة. 4 يندد بشدة باستهداف المدنيين والآمنين في الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها عدة مواقع في مدينة مومباي الهندية، ويدعو عقلاء العالم إلى المعالجة العادلة لقضايا المسلمين. إمضاء: رئيس الحركة/ محمد الحمداوي