أكدت حركة التوحيد والإصلاح رفضها المتجدد لأي تطبيع مع الكيان الصهيوني في إشارة إلى الزيارة المخطط لها لوزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إلى المغرب، كما ذكرت الحركة بأن المرجعية الإسلامية للمغرب فوق المواثيق الدولية. وفيما يلي نص بلاغ حركة التوحيد والإصلاح: عقد المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح اجتماعا بتاريخ 14 ذو الحجة 1429 الموافق لـ 13 دجنبر 2008 م، تدارس فيه جملة من القضايا العامة والدعوية والتنظيمية، وتوقف على وجه الخصوص عند ما يروج من أخبار عن زيارة محتملة لوزيرة خارجية الكيان الصهيوني إلى المغرب، وكذا ما أعلن عنه رسميا من رفع لتحفظات المغرب على الاتفاقية الدولية لمناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة. والمكتب التنفيذي إذ يؤكد سمو المرجعية الإسلامية على المواثيق الدولية وكذا الرفض التام لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، فإنه يعلن ما يلي: .1 رفضه لزيارة واحدة من رموز الإجرام الصهيوني إلى بلادنا، واعتبار ذلك من إضفاء المشروعية على جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني والحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، ويدعو المكتب التنفيذي عموم الشعب المغربي وقواه الحية إلى التكتل والتعاون من أجل التصدي لهذه الزيارة ومثيلاتها والحيلولة دون أي محاولة لاستغلالها في اتجاه مزيد من التطبيع مع الكيان الغاصب. .2 تمسكه بالمرجعية الإسلامية للمغرب واعتبارها فوق المرجعيات الأخرى بما فيها المواثيق الدولية التي لا يمكن بحال من الأحوال أن يترتب عن المصادقة عليها مس بالأحكام الشرعية القطعية لديننا الحنيف. وحرر بالرباط في: 14 ذو الحجة 1429ـ موافق 13 دجنبر 2008 إمضاء: رئيس الحركة محمد الحمداوي