دعت هيئات وطنية ودولية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع فلسطين الذي يوافق 29 نونبر من كل سنة، إلى إغاثة الشعب الفلسطيني وإنقاذه من ويلات الحصار والتقتيل البطيء على يد الصهاينة في ظل صمت عربي ودولي مريب. ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بالمنسبة، في بيان له توصلت التجديد بنسخة منه، جامعة الدول العربية، وجميع الحكومات الإسلامية والعربية إلى تحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية والأخلاقية، كاملة أمام الوضع المأساوي الذي تعيشه غزة، والتدخل لحل هذه الأزمة، والعمل الجاد على رفع هذه المعاناة. وطالب البيان المذكور مصر بفتح معبر رفح بشكل فوري طبقا لما توجبه حقوق الأخوة والجوار والمسؤولية العربية والإسلامية. وأكد المقرئ الإدريسي أبو زيد في حوار لـ التجديد أن التضامن الشعبي وإن لم تكن له القدرة علة على فك الحصار أو فتح المعابر فإنه يشحذ همم الشعب الفلسطيني. وسطرت الهيئات الوطنية برنامجا لإحياء الذكرى بكافة المناطق وفي مقدمتها الوقفة الجماعية التي ستتم بالرباط أمام البرلمان يوم السبت 29 نونبر 2008 ابتداء من الخامسة مساء.