من المنتظر أن تكون فعاليات حقوقية وجمعوية قد نظمت وقفة أمام فندق موفنبيك الذي يحتضن منتدى الجنوب من أجل متوسط جديد المنعقد من قبل معهد أماديوس، والذي انطلق بطنجة، وتختتم فعالياته اليوم، وذلك احتجاجا على مشاركة وفد صهيوني مكثف، يضم كلا من وأهارون أبراموفيتش المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية، وإيلي برنافي السفير السابق بفرنسا، ويعقوب حداس المدير العام لقسم الشرق الأوسط ومسلسل السلام لدى وزارة الخارجية الصهيونية، وغرشون باسكين، مدير مركز الأبحاث والمعلومات الإسرائيلي الفلسطيني، وشلومو بنعامي وزير الخارجية السابق، الذسن أسهموا في إذلال وتقتيل وتجويع وتشريد الشعب الفلسطيني. وفي هذا الإطار، تمسك النائب البرلماني لفريق العدالة والتنمية نجيب بوليف أول أمس بالبرلمان بطرح السؤال المبرمج في جلسة الأسئلة الشفوية بالبرلمان حول الوضع الخطير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الحصار الصهيوني الظالم بالرغم من غياب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الطيب الفاسي الفهري عن الجلسة، الذي أشار فيه إلى المشاركة الصهيونية في منتدى الجنوب من أجل متوسط جديد بطنجة ، في الوقت الذي يتحتم على الحكومة المغربية ـ حسب قوله ـ الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في محنته على إثر حصار غزة الغاشم على يد العدو الصهيوني، وما خلفه وما يزال من كوارث إنسانية، إلى جانب منع القافة الإنسانية المغربية من دخول غزة. كما تقدم بوليف أيضا، في إطار المادة 66 من القانون الداخلي لمجلس النواب، بكلمة تمحورت حول احتضان المغرب لمؤتمرات تطبيعية رغم أن المغرب عرف تاريخيا بمساندة الشعب الفلسطيني، واحتضانه لمؤسسة القدس. وفي سياق متصل، أصدرت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية لجهة طنجة تطوان بيانا تنديديا بمشاركة الوفد الصهيوني، كما أصدر كل من المكتب الإقليمي للحزب ذاته بطنجة وتطوان والفنيدق بيانات مماثلة. التجديد حاولت الاتصال بنائب رئيس معهد أماديوس للسؤال عن حيثيات استضافة وفد صهيوني من هذا الحجم، لكن الهاتف لا يرد.