أدان حزب العدالة والتنمية عزم معهد اماديوس استقبال وزيري خارجية اسرائيل سابقا " تسيفي ليفني" و "شلومو بنعمي" لحضور منتدى ميدايز الذي سينعقد في طنجة الخميس المقبل. واعتبر الحزب أن هذا الموقف يعتبر تنكرا لالتزامات المغرب الرسمية والشعبية، وتنصلا لتاريخه الذي يشهد على جهاد أهله وموقفهم من احتلال القدس الشريف. كما أعرب الحزب في البيان الذي حمل توقيع الكتابة الاقلمية بطنجة عن رفضه لكل أشكال التطبيع مع إسرائيل، معتبرا استضافة رموز الدولة العبرية بالمغرب خيانة لنظال الشعب الفلسطيني من أجل استرجاع حقوقه. وطالب الحزب السلطات المحلية بطنجة بالتراجع عن ترخيصها لمعهد اماديوس لتنظيم نشاطه " المشبوه" وفق ما ورد في البيان الذي توصلت شبكة طنجة الاخبارية بنسخة منه، كما دعا إلى المشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المرتقب تنظيمها يوم الخميس 19 نونبر أمام فندق موفينبيك بطنجة. وتتواصل حاليا ردود الفعل الغاضبة على زيارة الوفد الاسرائيلي لطنجة، حيث طالبت عدد من الهيئات والقوى السياسية باعتقال وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيفي ليفني التي تتزعم حاليا حزب كاديما المتطرف بوصفها مجرمة حرب مطلوبة دوليا.