أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية، على أن القيادي في حركة فتح أحمد حلس سيعود الثلاثاء (25/11)، إلى القطاع بعد عدة أسابيع من مغادرته القطاع إثر الحملة التي نفذتها الأجهزة الأمنية في حي الشجاعية شرق غزة. ورحبت الوزارة على لسان المتحدث باسمها إيهاب الغصين في تصريحات صحفية نُشرت له اليوم الثلاثاء، بعودة حلس إلى القطاع، داعية إياها إلى عدم التحريض. وقال الغصين: لقد تلقت الحكومة عدة اتصالات تفيد بأن أحمد حلس يطلب العودة إلى قطاع غزة، ونحن أكدنا له كما أكدنا لكل أبناء الشعب الفلسطيني أن غزة للجميع، وأننا لا نمنع أحدا من العيش فيها . وأكد الغصين أنه لن يكون هناك أي استهداف له على الإطلاق، وأن ما جرى في حي الشجاعية كان عملية أمنية ضرورية تستهدف منع المنفلتين من إعادة الفوضى الأمنية إلى قطاع غزة، وأنهم فوجئوا يومها بخروج حلس. وأضاف: أن الحكومة ترحب بكافة الفارين من قطاع غزة، وأنها لا تمنع أي منهم الدخول إلى القطاع، ولكنها ستحاسب فقط من عليه خلفيات جنائية أو ارتكب جرائم بحق الشعب الفلسطيني تستحق العقاب . على صعيد آخر، نفى الغصين المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المحسوبة على حركة فتح من أن الحكومة الفلسطينية في غزة تعتزم إعلان حركة فتح تنظيما محظورا، وقال: نشر معلومات خاطئة من هذا القبيل هو جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها فتح ضد حركة حماس للتغطية على الجرائم التي تقوم بها أجهزتها الأمنية في الضفة الغربية ضد أبناء وكوادر حماس والمؤسسات الخيرية هناك . وأضاف الغصين: ونحن في قطاع غزة لا نمنع أحداً لا من العمل السياسي ولا من العمل الخيري ولا من المساعدات الإنسانية، إذ أن قطاع غزة في حاجة لكل الجهود لتجاوز مأساة الحصار .