أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن هروب أعداد من عائلة حلس وآخرين ممن كانوا يؤوونهم إلى الاحتلال الصهيوني يؤكد تورط أفراد من هؤلاء في اقتراف مجزرة شاطئ غزة، وأنهم متورطون مع الاحتلال . وقال الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في تصريح لـ المركز الفلسطيني للإعلام إن استقبال الاحتلال للهاربين والسماح بنقلهم لرام الله يؤكد تورطهم وتورط رام الله التي عملت التنسيق لإخراجهم . وأضاف: علينا أن نشير إلى أن هؤلاء الأشخاص استخدموا خلال مواجهتهم الحملة الأمنية أنواع مختلفة من الأسلحة من الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون والصواريخ مما يؤكد أننا كنا أمام مجموعة من المرتزقة كانوا يُستخدمون كأدوات لضرب الاستقرار الأمني في غزة . ومضى يقول أبو زهري يقول: إن هذا ما يدفعنا إلى اعتبار قضاء الشرطة على هذا الوكر إنجازاً كبيراً سيسهم في تحقيق الأمن في القطاع . إلى ذلك نفى المتحدث باسم حركة حماس أن يكون القيادي في فتح أحمد حلس قد أصيب في الاشتباكات التي وقعت في المنطقة، داحضاً بذلك ما زعمه حسين الشيخ القيادي في فتح الذي أراد تبرئة الاحتلال من إطلاق النار. وقال: ادعاء حسين الشيخ هو كذب يتعارض مع ما ذكره ابن أحمد حلس لمراسلة الجزيرة أن والده أصيب برصاص الاحتلال . وأشار إلى أن أحمد حلس يقطن في بيت بعيد عن مسرح الاشتباكات كما أنه لم يكن موجوداً في منزله وكان يتواجد في منطقة الأحداث ومن هناك توجه باتجاه معبر ناحل عوز الصهيوني حيث وقع إطلاق النار الصهيوني . يشار إلى أن المعلومات الأخيرة التي ذكرتها وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن حلس لم يصب.