أسفر تدخل أمني وصف بالعنيف، في حق أفراد الجمعية الوطنية لحملة الشهادات بفاس، عن وقوع حالة إجهاض للمعطلة المجازة نزهة، وفي تصريح لـلتجديد أكد خالد الزبيري رئيس فرع الجمعية، أن الجمعية تعتزم رفع دعوى قضائية ضد المسؤولين، وفي مقدمتهم باشا أكدال الذي قال إنه تلفظ بكلام ناب في حق المعطلات، قبل أن تتدخل قوات الأمن، محدثة إصابات متفاوتة الخطورة بين المعطلين. وفي السياق ذاته، حاول أفراد المجموعة تنظيم وقفة أمام ولاية جهة فاس بولمان، إلا أن قوات الأمن أوقفتهم بشارع الحسن الثاني، وحالت دون تنفيذها، هذا، ويشهد شارع الحسن الثاني مسيرات شبه يومية للمعطلين، يطالبون فيها عمدة فاس بالالتزام بتعهداته اتجاههم، بعدما تراجع ـ حسب المتضررين ـ عن وعود قدمها لهم قبيل الانتخابات التشريعية الأخيرة، والمتمثلة في تمكين الفرع المحلي من ثلاثين منصب شغل بالوظيفة العمومية في إطار برنامج تحديث الإدارة العمومية، وإحداث ما يسمى بقسم الحالة المدنية الإلكترونية، إلى ذلك، تتلخص مطالب المعطلين اتجاه الولاية في الإستفادة من مناصب الشغل بالمؤسسات العمومية والشبه عمومية الخاضعة لنفوذ السلطات المحلية، والإستفادة كذلك من رخص النقل والدكاكين والأكشاك.. وفي سياق متصل، دخل طلبة كلية الآداب بجامعة المولى إسماعيل، أمس الإثنين، في اعتصام مفتوح أمام إدارة الكلية، احتجاجا على ما اعتبروه الحق في تغيير الشعبة، التي قالوا إن إدارة الكلية رفضت الاستجابة لها منذ بداية السنة الجامعية الحالية، مضيفين أن الإدارة تعاملت مع الطلاب بمنطق التمييز فيما بينهم، حيث إنها استجابت لطلبات البعض، بينما رفضت أخرى، وذكر عضو بمنظمة التجديد الطلابي التي تقود هذا الاعتصام، أن الطلبة سيواصلون احتجاجهم حتى تتم الاستجابة لجميع الطلبات بشأن تغيير الشعبة. وقال مسؤول طلابي إن اضطرار منظمة التجديد الطلابي إلى الاحتجاج، ثم إلى تنظيم اعتصام مفتوح، دعما للطلاب المتضررين، جاء بعد إصرار عمادة كلية الآداب في حوار مع المنظمة، على رفض الاستجابة لطلبات الطلاب، رغم أنها قبلت طلبات أخرى.