نددت لجنة دعم الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، بالممارسات القمعية التي تتعرض لها كل الحركات الاحتجاجية وفي طليعتها شريحة المعطلين، جاء ذلك خلال وقفة نظمتها اللجنة مساء الجمعة المنصرم تحت شعار لنناضل جميعا من أجل حق المعطلين في الشغل والتنظيم والحق في التعبير والاحتجاج، وتضم لجنة الدعم عددا من المنظمات والهيآت السياسية والنقابية والحقوقية، ورفع المتظاهرون شعارات تطالب السلطات المحلية والمنتخبة بالوفاء بوعودها اتجاه المعطلين؛ من قبيل الولاية نائمة والعطالة دائمة، وفاس فاس العلمية والعمادة أمية، واستنكر بيان للجنة الدعم توصلت التجديد بنسخة منه، أساليب التنكيل والقمع التي تمارسها قواة الأمن في حق المعطلين، وكذا من قبل من وصفها ببعض العصابات التي أصبحت ترابض بمقر البلدية بشكل مفضوح وفي تدخل سافر في مهام الأمن، يضيف البيان. وكان فرع الجمعية الذي يخوض معركته منذ 14 أكتوبر الماضي، قد أعلن معركة محلية في الشوارع مفتوحة، ويخوض اعتصامات ومسيرات يومية أمام الولاية والجماعة الحضرية مرورا بشارع الحسن الثاني، وأسفر تدخل سابق لقوى الأمن عن إجهاض إحدى المعطلات وإصابتها بنزيف داخلي، بينما أصيب الأسبوع المنصرم خالد الزبيري رئيس فرع الجمعية بإصابات على مستوى عينه، وصفت في بلاغ لفرع الجمعية بالخطيرة.