ارتفع عدد الأسر المهددين بالإفراغ بحي سيدي مومن القديم إلى 46 أسرة، بما فيها أسرة فقيه مسجد الحي الذي شيد منذ سنوات بالزنقة .22 وصرح الإمام الذي يقطن بالمسجد أنه تلقى قرار الإفراغ قبل شهر بالرغم من أن جزءا صغيرا من مساحة المسجد هي التي توجد بالقطعة الأرضية المتنازع حولها مع المنعشين العقاريين م. خ وع. خ. ويتوزع المتضررون على أزقة ,1 و14 ,2و، 16و و22 الذين يعود تاريخ استقرارهم بالمنطقة إلى عشرات السنوات. وفي تطور للقضية؛ ينتظر أن يحال المواطن عمر أليف أمس الخميس على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتهمة عرقلة القواة العمومية لتنفيذ الحكم القاضي بإفراغ أسرته بالقوة من محل سكناه الكائن بالزنقة 22 بحي سيدي مومن القديم. ويشكك المتضررون في ملكية الأرض التي يقيمون عليها للشخصين المذكورين؛ بسبب أنهما قاما بنفس العملية في الزنقة ,14 وتبين للمحكمة أن الأرض ليست لهما. كما يشكون من تصرفات بعض الأعوان القضائيين الذين قالوا إنهم يبتزونهم ماديا ويمارسون بعض الأضاليل؛ كانتحال صفة جباة الضرائب أوعناصر إحصاء السكنى. وذكر المتضررون أن تهديدات الإفراغ بدأت منذ سنة ونصف، إذ عمد صاحبي الأرض إلى مقاضاة كل أسرة على حدة، وأن المحكمة الابتدائية للدار البيضاء قضت أخيرا بالإفراغ بواسطة القوة العمومية في حالة ما إذا رفض المعنيون. وكانت الساكنة المتضررة نظمت وقفتين احتجاجيتين الإثنين والثلاثاء المنصرمين حضرها أكثر من 500 شخص.