ناشد سباعي حسان، أستاذ التعليم الإعدادي، مفصول ومعتقل سابق في ما يسمى بالسلفية الجهادية، في رسالة وجهها إلى الهيئات الحقوقية والمجتمعية، توصلت التجديد بنسخة منها، كما ناشد الوزارات من قبل، مساندته من أجل رفع الظلم عنه وإعادته إلى العمل. وتعود أحداث الواقعة، حسب المعني، إلى تعرضه للاعتقال بناء على شكاية كاذبة عنونها صاحبها بـرفع تظلم وتهديد من قبل عصابة إجرامية للسلفية الجهادية، عوقب على إثره بالإعفاء من عمله بتاريخ 04 أكتوبر 2006؛ بتهمة الضرب والجرح بالسلاح وتكوين عصابة إجرامية، وقال سباعي إن صاحب الشكاية، الذي اعتبر في القضية شاهدا وضحية في الآن ذاته، كان من ذوي السوابق، فقد قضى في السجن عقدين من الزمن. ويذكر سباعي في رسالته أنه أب لثلاثة أطفال يتابعون دراستهم في ظروف صعبة، والوظيفة التي كان يشتغل فيها هي مصدر رزقهم الوحيد، وأنه يعيش في معانات لن تنتهي؛ مادام متهما بالانتماء إلى السلفية الجهادية. كما يؤكد على براءته من التهم الموجهة إليه، والتي استندت المحكمة فيها على ما جاء في المحاضر فقط. وسبق لأساتذة الإعدادية التي يشتغل فيها الأستاذ سباعي أن وجهوا رسالة استعطاف إلى الملك محمد السادس بتاريخ 14 مارس 2004 من أجل رفع الظل عن زميلهم، كما راسل المعني بالأمر مجموعة من الجهات، وعلى رأسها الوزارة الأولى بتاريخ 15 غشت 2008 ، برفع تظلم إداري من أجل إعادته إلى عمله، ووزير العدل بتاريخ 28 نونبر 2006 في رسالة استعطاف قصد إعادته إلى عمله على غرار ما حصل مع أستاذين في نفس القضية تمت تسوية قضيتها. ووجه سباعي رسالة أخرى إلى رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان؛ طلبا للمؤازرة من أجل عودته إلى وظيفته.