توقعت منظمة الفاو في إحدى نشراتها الصادرة قبل بداية الأسبوع الجاري أن تشهد الصحراء المغربية توالد أعداد صغيرة من الجراد الجوال بفعل توفر ظروف مناخية مناسبة، وتتجلى في نزول كمية من الأمطار في الأقاليم الجنوبية خلال النصف الأول من شهر أكتوبر (تيشلا وكلتة زمور)، مشيرة إلى أن الوضع إلى حدود أكتوبر الماضي يبقى مستقراً، وأن اختفاء الغطاء النباتي من المناطق الصيفية لتوالد الجراد في منطقة الساحل في إفريقيا الغربية والسودان، وبدء ظهور غطاء نباتي في عدد من المناطق، ومن بينها الصحراء المغربية، سيدفع أعداد الجراد إلى الانتقال إليها بغية التوالد والحصول على الغذاء. وأضافت المنظمة في نشرتها الصادر عن مركز مكافحة الجراد بتاريخ 4 نونبر الجاري حول رصدها لوضعية الجراد في أكتوبر وتوقعات إلى غاية منتصف دجنبر المقبل، وأشارت إلى أن مستوى التأهب المطلوب حالياً هو الحذر واليقظة في كل من شمال غرب إفريقيا (بما فيها الصحراء المغربية) واليمن.