أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن موقفها أقرب للذهاب إلى الحوار الوطني الفلسطيني بالقاهرة، وأنها ستعمل على تهيئة الأجواء لإنجاح الحوار وإنهاء الصراع الفلسطيني الداخلي. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في اتصال هاتفي مع الشبكة الإعلامية الفلسطينية الأربعاء 5-11-2008: لقاء القاهرة كان ايجابياً وتم خلاله الإجابة على الكثير من تساؤلات حماس للقيادة المصرية، كما تم تذليل الكثير من العقبات . وأفاد بأن القيادة المصرية وعدت بالضغط على الرئيس محمود عباس لوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية، متمنياً استجابة الرئيس لتلك المطالب لتهيئة الأجواء للحوار. ووصف برهوم المعتقلين السياسيين بأنهم الجرح النازف في خاصرة الحوار الوطني ، مبيناً أنه من الصعوبة نجاح الحوار في ظل استمرار الاعتقالات السياسية. وحول تصريحات شعت أن الرئيس عباس سيحضر الجلسة الافتتاحية فقط وسيتم فيها توقيع ورقة المقترحات المصرية دون تعديلها، أوضح برهوم أن حماس تتعامل مع الموقف الرسمي المصري وأنها لن تقف عند مثل هذه التصريحات. وقال: الموقف المصري كان إيجابي وتعامل مع حماس بجدية وإيجابية وحوار الفصائل مطروح بالقاهرة وهذا الأمر بحد ذاته مطروح لدى القيادة المصرية التي تعرف كيف تضع ترتيبات الحوار بحيث ترضي جميع الأطراف. وكان وفد حماس التقى الثلاثاء 4 نونبر 2008 الوزير سليمان في القاهرة، في لقاء وصفه القيادي بالحركة د.محمود الزهار في اتصال هاتفي مع الشبكة الإعلامية الفلسطينية بالإيجابي والمنتج، طرحت خلاله حماس طلبها من مصر إلزام عباس بوقف الاعتقالات السياسية، وبحثت ملاحظاتها على ورقة المقترحات، وترتيبات الحوار الذي يبدأ الاثنين القادم.