انتشلت مصالح الوقاية المدنية مرفوقة بالشرطة العلمية ليلة الأربعاء 15 أكتوبر 2008، جثة مجهولة الهوية من بحيرة تقع بمدخل فاس الجديد، بالقرب من القصر الملكي، وكان أحد المواطنين قد شاهد الجثة وهي تطفو على سطح الماء على الساعة الخامسة مساءا، فأخبر السلطات الأمنية التي حضرت إلى عين المكان مرفوقة بباشا فاس الجديد، وقد بدت الجثة منتفخة، وتنبعث منها رائحة كريهة. وأكد مسؤول أمني لـالتجديد أن التحريات لا زلت مستمرة، ولم يكشف بعد عن هوية الجثة، ولا عن ملابسات الحادث، وأضاف أن المصالح المختصة بمستشفى الغساني تعمل على تشريحها. يذكر أن فضاء الحديقة بالمكان المذكور، شهد في أقل من سنة عدة جرائم قتل، من بينهما شابان من سكان الحي، كما وجدت جثة طفل حديث الولادة بالمكان نفسها، وتشهد المنطقة نشاطا لقطاع الطرق، وتعتبر ملاذا للسكيرين؛ في غياب تام للمصالح الأمنية، باستثناء مركز أمني استحدث ولم يفتح بعد.