اعتبرت الأستاذة بسيمة الحقاوي أن نداء بعض الجمعيات بالمساواة بين المرأة والرجل في الإرث كلام مردود على أصحابه، لأنه لا يتأسس على ما بنيت عليه الدولة المغربية بموجب دستورها، أي الدين الإسلامي وإمارة المؤمنين كمؤسسة ضامنة لاستقرار وسيادة المغرب، وأكدت على أن كل من أراد أن يثير هذا الموضوع، فإنما يثيرالفتنة. وقالت إن المدونة مكسب للمغرب وللمغاربة، مؤكدة على أن هذا الإنجاز كان سيحقق مردودية أكثر لو كانت قد تهيأت له البنية التحتية، كالبنيات المستقبلة للمستفيدين والمتقاضين ، وتأهل القيمين على تنزيله كالقضاة والمحامين..، إضافة إلى قيام الجهات المعنية بعملها في تحسيس المجتمع بالحقوق والواجبات، وأيضا لو كانت الدولة وفية بوعودها المتضمنة في المدونة كصندوق التكافل العائلي. وشددت رئيسة منظمة تجديد الوعي النسائي في تصريحها لـ التجديد على خلفية الاحتفال باليوم الوطني للمرأة، على أن كل هاته الشروط لو توفرت لكانت المدونة نصا ممكنا من تحسين وضعية المرأة ووضعية الأسرة، ولكانت المدونة من وراء التنمية الاجتماعية ومن وراء حركية سليمة ومتوازنة داخل المجتمع، وجددت الحقاوي الدعوة في هذه المحطة التقييمية لمدونة الأسرة بأن تقوم كل الجهات المعنية بالتطبيق على وجه الخصوص، وأن تقوم بدورها وأن تفي بوعودها.