أكد مدير مكتب تنسيق التعريب بالرباط الدكتور ميلود حبيبي للجزيرة نت أن هناك عدة قضايا متداخلة تتعلق بالتعريب أهمها القرار السياسي من أجل القيام بالتعريب الشامل سواء في مجال التعليم أو الحياة الاجتماعية. وحذر وزير التربية والتعليم الأردنن تيسير النعيمي من أن التفريط في اللغة العربية تفريط في الهوية وكسر لهيكل تماسك المجتمع العربي ووحدته. وأكد في افتتاح المؤتمر الحادي عشر للتعريب أول أمس الأحد الذي يعقد بالتعاون بين المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومجمع اللغة العربية الأردني أن التعريب يؤدي دورا أساسيا في المحافظة على لغتنا وأصالتنا ويعتبر ركنا أساسيا من أركان التنمية الثقافية والعلمية، وأنه إغناء للعربية ولقاح لتوالد الأفكار وتوسيع آفاق العلم والفكر والفن.