أدى حوالي 60 ألف مصل صلاة ليلة السابع والعشرين خلف القارئ العيون الكوشي بمسجد الأندلس بحي أناسي بسيدي مومن. وقد امتلأ داخل المسجد وطابقه الأول وسطحه والحدائق المجاورة و الساحات الفارغة الممتدة من حي أناسي القديم إلى أناسي التوسعة على مساحة تزيد عن هكتار بأفواج المصلين الذين قدموا من ضواحي العاصمة الاقتصادية، وبعض المدن المغربية كالمحمدية وبوزنيقة والرباط وبرشيد، وعدد من المصلين من الجالية المغربية بالخارج. فيما بقي الكثير من المواطنين ينتظرون أن تفرغ بعض الأماكن للصلاة. وقدرت جهات غير رسمية عدد النساء بأكثر من 25 ألف مصلية. وبلغ عدد السيارات والدراجات النارية أكثر من 1000 سيارة و500 دراجة نارية. يشار إلى أن عملية تنظيم حركة السير عرفت بعض المشاكل بسبب قلة عناصر الأمن المشرفين وضيق مساحة المكان.