في خطوة استفزازية اختارت الحكومة الإسبانية دعم مؤتمر دولي للشذوذ الجنسي في العالم الإسلامي، شارك فيه مجموعة من الشواذ والهيئات الحقوقية التي سبق لها اتخاذ مواقف في قضايا ذات علاقة بالشذوذ الجنسي، من المغرب ودول إسلامية أخرى مثل إيران ولبنان، دون نسيان بعض من أبناء الجالية المغربية القاطنين بالخارج، ورعى هذا المؤتمر كونفدرالية جمعيات الشواذ والسحاقيات بإسبانيا، وجمعية أمازيغية اسمها النكور يسيرها محمد المرابط، وهو شاب مغربي مقيم بمدريد، وذلك بدعم من وزارة الخارجية الإسبانية والحكومة المحلية بمدريد. وقد كان بطل هذا اللقاء كل من الشاذ المغربي عبد الله الطايع، وسمير برغاسي رئيس جمعية كيف كيف للشواذ. وبحسب مصادر، فقد اعتذر الصحفيان المغربيان رضى بن شمسي وعلي المرابط عن الحضور. وكان من المقرر أن يشارك أيضا مغربيان أحدهما من جمعية بيت الحكمة، والثاني من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وذلك في هذا المؤتمر الذي استمر من يوم الخميس إلى غاية يوم السبت الماضي، وبحسب ما أعلن فالمؤتمر هدف لمناقشة الحقوق المدنية والفردية للشواذ بالمغرب والعالم الإسلامي.