نقلت صحيفة لابريس الكندية عن سميرة العوني المرشحة للانتخابات الفيدرالية عن الحزب الديموقراطي الجديد باعتبارها أول محجبة تخوض غمار المنافسة الانتخابية في كندا، قولها إن >بعض الناس يعبرون لي عن اختلافهم معي في الانتماء السياسي والحزبي، لكني لم أصادف بعد من يرفضني<. وقالت الصحيفة بأن المرشحة المحجبة تتحدث خلال مناقشاتها مع الناخبين حول اختيارها ارتداء الحجاب منذ أن أصبحت راشدة، وأن ذلك لم يمنعها من إتمام دراستها. وسميرة العوني من مواليد مدينة الدارالبيضاء سنة 1961 أم لثلاثة أطفال، وحاصلة على دكتوراه في الاقتصاد سنة 1996 وشهادة في الدراسات العليا في التجارة والتسويق سنة 1993 من جامعة السوربون الفرنسية، وانتقلت إلى كندا سنة 1998 رفقة زوجها بحثا عن حياة أفضل، وهي الآن مسؤولة عن تطوير العلاقات الإدارية للتجارة والخدمات لشركة براكسيس ومنسقة ومسؤولة عن العلاقات العامة في شبكة المتخصصين المسلمين في الصحة في كيبيك. وهي أيضا مسؤولة المشاريع في الكونغريس الإسلامي الكندي.