أعلن قبل أيام في تونس عن إنشاء بنك الزيتونة الإسلامي، حسب ما أورده موقع الجزيرة نت، وذلك بمبادرة من تونسي ورجل أعمال معروف باستثماراته الداخلية، وصهر الرئيس، ويحمل تجربة سابقة في إذاعة الزيتونة للقرآن الكريم، وتجربة إسلامية في التعامل المصرفي في بلد يحمل نظامه الكثير من التوجس والتضارب اتجاه الظاهرة الإسلامية إجمالا. وبهذا يصبح المغرب الدولة العربية والإسلامية الوحيدة التي تتفرد بـ خصوصية عدم الترخيص لأي بنك إسلامي قائم بذاته، أو فرع مؤسسة مالية إسلامية، رغم الطلبات العديدة التي وردت على بنك المغرب، والسلطات المالية منذ الثمانينات إلى العقد الحالي. ولا تعتبر مبادرة بنك الزيتونة، بوصفه منشأة مالية إسلامية، الأولى من نوعها في تونس، فقد سبقتها في الثمانينيات تجربة بنك التمويل التونسي السعودي الذي يتبع مجموعة البركة العالمية، كما دخل على الخط منذ بداية السنة بنك نور الإسلامي التابع لدولة الإمارات.