أعلنت مصادر أمنية عراقية يوم الأربعاء 10 شتنبر 2008 اعتقال صِهْر عزت الدوري أحد أبرز معاوني الرئيس السابق صدام حسين، ومرافقه العسكري إضافة لأحد معاونيه في قضاء الخالص بديالي شمال شرق بغداد. وقالت المصادر: إن قوة أمنية مشتركة اعتقلت ظهر اليوم عبد الرزاق عزيز محمد الفرج وأحد معاونيه في مداهمة لمنطقة جنوب الخالص. وأوضحت المصادر أن الفرج كان يعمل مرافقًا عسكريًا لعزت الدوري وصهره في نفس الوقت.. ووصفت الفرج بأنه قيادي بارز في تنظيم دولة العراق الإسلامية وعثر بحوزته على أسلحة وأعتدة ومتفجرات. وكان الدوري يشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة ويعدّ القطب الثاني لنظام حكم الرئيس السابق الذي مازال مطلوبًا لدى القوات متعددة الجنسيات والقوات الأمنية العراقية. يذكر أن المقاومة العراقية في ديالي شمال شرق بغداد تضمّ في صفوفها عددًا من ضباط الجيش العراقي السابق إضافة إلى عناصر من أجهزة أمن النظام السابق بحسب ما تذكر القيادات الأمنية في المحافظة. وكان الدوري قد دعا العراقيين في يوليو الماضي إلى مقاومة الاحتلال في كل مكان من أجل تحقيق النصر. وتوعد الدوري- في تسجيل صوتي بثته فضائية العربية الإخبارية- جيش الاحتلال الأمريكي بالحسم النهائي خلال العام الحالي. كما انتقد نائب الرئيس العراقي السابق الرئيس الأمريكي جورج بوش ونصحه بالتوقف عن التجربة التي دامت أكثر من خمس سنوات والإعلان عن عدد الخسائر الأمريكية في العراق منذ عام 2003. وهاجم الدوري في نفس التسجيل أسلوب تنظيم القاعدة في العراق وكذلك جيش المهدي التابع للتيار الصدري. وقال: إن مقاومتنا ليست جيشًا رسميًا حتى تبعث بجيشك الرسمي المتفوق عدة وعددًا لتنتصر عليها، وهي ليست القاعدة التي قدمت نفسها لكم على طبق من ذهب لتذبحوها . وأضاف الدوري: كما أنها ليست جيش المهدي الذي أرضاكم بأسلوبه المتخلف لتصفيته عسكريًا مع احترامي وتقديري ومحبتي لكل من ينازلكم على أرض العراق من أجل تحريره على حدّ قوله. وكان المسئول السابق، دعا في شريط صوتي بثته قناة الجزيرة في مارس 2006 الدول العربية إلى الاعتراف بالمقاومة العراقية ومقاطعة حكومة بغداد. ويقال: إن الدوري- الذي أعلنت وفاته أكثر من مرة – لا يزال متخفيًا خصوصًا وأنه من أبرز المسئولين السابقين المطلوبين لدى جيش الاحتلال الأمريكي