تظاهر العشرات من المصلين بمسجد الحسنية بأنزا بأكادير يومي الخميس والجمعة الماضيين أمام المسجد حاملين لافتات كتب عليها نريد مسجدا بلا نزاعات ولا خلافات وقلوبا موحدة كما كانت، و سكان الحسنية يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل لفض النزاعات القائمة بمسجد الحيوتعود وقائع هذه النزاعات التي كانت سببا في تنظيم مظاهرات مشابهة في أوقات سابقة إلى توقيف إمام المسجد ابراهيم ناصر بدعوى مخالفته دليل الإمام والخطيب بدعوى سفره لأداء الحج دون إذن من المسؤولين، وعدم سماحه بتركيب جهاز التلفاز بالمسجد، وقيامه بجمع تبرعات دون إذن ودون معرفة أين تصرف، وتم تعيين إمام جديد على إثر قرار التوقيف وقطع الكهرباء على منزل الإمام السابق، بهدف إفراغه من المنزل التابع للمسجد الذي يسكنه. هذا ويرفض إبراهيم ناصر مغادرة المنزل على اعتبار أنه تعرض لطرد تعسفي، وأن المخالفات التي بررت بها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرار العزل لا أساس لها من الصحة، وقال في تصريح لـالتجديد إنه يتوفر على وثائق تثبت أنه لم يسافر يوما إلى المملكة السعودية، وأن التلفاز تسلمه مؤذن المسجد ووقع ورقة بالاستلام تتوفر التجديد على نسخة منها ، كما أنه تسلم ورقة من قائد المقاطعة تقول بأنه لم يسبق له أن جمع تبرعات في المسجد. وقد أدى هذا الخلاف الذي وصل إلى ردهات المحاكم إلى تفريق جموع المصلين في المسجد ما بين مؤيد للإمام السابق ورافض لقرار العزل، ومابين موافق على هذا القرار.