أكد أحمد أوحمان منسق المبادرة المحلية للدفاع عن الحريات الأساسية، حدوث اغتصابات في سيدي إفني عكس ما نفته وزارة الداخلية. وعرض شريط مصور يقدم شهادات بعض من تعرضوا للعنف على يد قوات الأمن، ومن بينهم (م أ) التي أكدت في شهادتها تعرضها للإغتصاب بأبشع الطرق في مخفر الشرطة، وعبث اثنين من رجال الأمن بجسدها، وهو الأمر الذي نفى الجانب الرسمي أن يكون له أي أساس من الصحة.وأكد (م ي) أحد سكان سيدي إفني في نفس الشريط المصور تعرضه للإغتصاب على أيدي رجال الأمن مستعرضا بتفصيل الوقائع التي مر منها. وجاء هذا التأكيد خلال المهرجان التضامني مع ساكنة سيدي إفني الذي نظمته المبادرة المحلية للدفاع عن الحريات الأساسية بمنطقة الرباطسلا، صباح أمس الأحد بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط، تحت شعار: جميعا من أجل فك الحصار فورا عن سيدي إفني وإطلاق سراح جميع المعتقلين ومحاكمة الجلادين الذين أجرموا في حق أيت با عمران وفي نفس السياق استعرض أوحمان الكيفية التي اقتحمت بها قوات الأمن مساكن وحرمات ساكنة سيدي إفني، كما أكد أن استراتيجية المسؤولين في مواجهة الانتفاضات الشعبية تقوم على الترهيب وإنزال العقاب الجماعي الذي يدفع ثمنه الأبرياء بشكل أكبر، مسعرضا في ذلك تجارب شخصية له، واستنكر في الوقت ذاته تصريح الوزير الأول عباس الفاسي لقناة دوزيم حين قال: لم يقع أي شيء في سيدي إفني بتاتا. ودعا المشاركون في التظاهرة إلى ما أسموه قمع الإرهاب، والاقتصاص من مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية. وثم خلال التظاهرة استنكار حل حزب البديل الحضاري، ومحاكمة سبع الليل، ورفعت شعارات مطالبة بإطلاق المعتقلين السياسيين.ومن جهة أخرى اعتقلت مصالح الأمن زكرياء الريفي الناشط الجمعوي في جمعية آطاك المغرب فرع سيدي افني، الجمعة الماضي بعد عودته من أداء صلاة الجمعة، على خلفية الأحداث التي يعرفها سيدي إفني.