أفادت عائلات بعض المختطفين منذ شهر يوليوز الماضي؛ أنه إلى حدود الإثنين 1 غشت 2008 لم تتعرف على مصيرهم، رغم البحث المستمر عنهم، كما لم يبلغ إلى علمها أي خبر عن كونهم متابعين قضائيا.وأكدت أم زوجة جمال رشيد، القاطن ببلدية المرسىبالعيون، أنه منذ اختطاف صهرها يوم 25 من شهر يوليوز 2008 ، لم تتوصل إلى أي جديد؛ رغم أنها وجهت رسائل إلى كل من ديوان المظالم ووزير العدل والمحكمة؛ تطالب بالكشف عن مصيره، غير أنها لم تتوصل بأي جواب. ومن جهتها أوضحت أخت رشيد زرباني، أن أخاها الذي تم اختطافه يوم 27 من شهر يوليوز الماضي، لم يكشف عن مصيره بعد. وحول ما إذا كانت له أي علاقة بشبكةفتح الأندلس التي أعلنت مصالح الأمن عن تفكيكها يوم الجمعة الماضي، قالت المتحدثة نفسها لا يمكن أن يكون أخي ضمن شبكة إرهابية، لقد قمنا بالسؤال عنه لدى مصالح الأمن بأكداير، أكدوا أنهم يجهلون مصيره. ولم يستبعد بعض المتتبعين أن يكون الأشخاص الذين تم اختطافهم خلال شهر يوليوز الماضي أعضاء في شبكة فتح الأندلس. ويذكر أن الأشخاص الذين وجهت أسرهم شكايات إلى الجمعيات الحقوقية تطالب بالكشف عن مصيرهم، هم خمسة أفراد من مدينة العيون، وهم رشيد أجمال، وأيت عابد لحسن، والأخوين عبد المولى وإسماعيل بن عمارة، وعبد العزيز هرام، وثلاثة ينحدرون من مدينة أكادير، ويتعلق الأمر بكل من مصطفى أيت الحسين، ومحمد أفلوس ورشيد زرباني، إضافة إلى كل من رضوان الزيتوني، المنحدر من مدينة صفرو، وخالد قدار، من مدينة وجدة. يذكر أن مصالح الأمن قامت أخيرا بتفكيك شبكة إرهابية وصفتها بـالخطيرة، حسب ما نشرت وكالة المغرب العربي للأنباء يوم الجمعة الماضي، تتكون من15 شخصا تنشط في العديد من مدن المملكة، وبحوزتها مواد كيماوية ومعدات إلكترونية تدخل في صنع متفجرات. وأضافت الوكالة أن أفراد هذه الشبكة؛ التي أطلق عليها اسم فتح الأندلس، كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات بالمغرب، وكانت قد نسجت علاقات عملياتية مع متطرفين أجانب موالين لتنظيم القاعدة.