نقلت جثة الشاب المسمى محمد الراضي 28 سنة صباح يوم السبت 16 غشت 2008 إلى مشرحة الدارالبيضاء قصد إجراء تشريح بطلب من وكيل الملك بالجديدة وأسرة الهالك للتأكد من أسباب وفاته بمصحة الجديدة. وتعود أطوار الحادث إلى مساء يوم الجمعة وحسب تصريح أخ الضحية لـالتجديد، فقد حضر الضحية إلى المصحة بعد إصابته بكسر في أصابع يده أثناء أدائه لعمله بإحدى الشركات، لكن الأمور تطورت بعد أن أمر الدكتور (م، س) المسؤول عن المصحة بإجراء عملية جراحية للشاب، حيث أدخل غرفة العمليات في حدود الساعة العاشرة، ولم يستفق من تأثير المخدر (البنج) إلى حدود الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة ليتم إدخاله غرفة الإنعاش من جديد، ليبقى في غيبوبة إلى أن وافته المنية على الساعة الثانية بعد الزوال رغم المحاولات التي قام بها الطاقم الطبي لإجراء التنفس الاصطناعي . وأضاف نفس المصدر أن الطبيب المشرف على الحالة طلب إجراء بعض التحليلات في حدود الساعة العاشرة من يوم الجمعة، وأخبر عائلة الهالك قبل ساعات من وفاته بأنه أصيب بنزيف في المخ ويجب حمله على وجه السرعة إلى الدارالبيضاء لتوفر المصحات هناك على إمكانيات لمباشرة مثل هذه الحالات. لكن الوفاة أدركنه قبل ذلك وفي انتظار نتائج التشريح سيبقى محمد الراضي الشاب ذو 28 ربيعا واحدا ممن دخلوا للعلاج بإحدى مصحات هذا البلد وخرجوا محمولين على الأكتاف.