طالبت أسرة شرطي توفي ببيته صباح يوم الأحد 31 ماي 2009 بالحي البرتغالي بالجديدة، بإجراء تشريح لجثة الضحية لمعرفة الأسباب الحقيقية للوفاة.وحسب إفادة أحد أفراد أسرة الضحية، فإن الهالك (43 سنة أعزب)، وجد ميتا بغرفته ببيت أسرته في حدود الساعة السادسة من صباح الأحد، بعد أن كان قد عاد إليه في وقت متأخر في حدود الساعة الرابعة من صباح اليوم نفسه، وقد لاحظ أفراد أسرته آثار دم بشفته العليا وآثارا للضرب على مستوى الخد والعنق، مما جعل الشكوك تحوم حول فرضية تعرضه لاعتداء، وأضاف المصدر نفسه، أن شرطيا رأى الضحية في حدود الساعة الحادية عشرة من ليلة السبت، على خلاف مع بعض الأشخاص بدرب الهلالي، فتدخل رفقة بعض المارة لفض نزاع بينهم، وبعد عودته إلى بيته خرج من جديد ليعود متأخرا ويفارق الحياة في ظروف أثارت استغراب أسرته، لأمر الذي جعلهم يطالبون بفتح تحقيق في النازلة للتأكد من أسباب الوفاة. ومن المنتظر أن تكون الجثة قد نقلت إلى الدارالبيضاء بوم الإثنين 1 يونيو 2009 لإجراء التشريح.