كشفت شهادات متطابقة من جماعة مرزوكة التابعة لإقليم الرشيدية في تصريح لـ التجديد أن ظاهرة الزواج بالسائحات الأجنبيات بشبان المنطقة الذين يعملون مرشدين سياحيين، أو ربط علاقات خدانة معهن آخذة في ازدياد وبشكل ملفت، مسجلة أعلى نسب لها في صفوف الإسبانيات و الفرنسيات، وخاصة عند ذوات الأعمار المتقدمة، إذ سجلت أكثر من 80 علاقة في الآونة الأخيرة أي بنسبة تصل إلى 40 في المائة . وصرح أكثر من شاب أن كثيرا من العلاقات التي تجمع شبانا في العشرينات و الثلاثينات من أعمارهم لم تترجم إلى زيجات حقيقية، وتأخذ صورا للخدانة المكشوفة التي يعرفها جميع أبناء المنطقة بما فيهم الآباء، مضيفين أن هذه العلاقات تستتر وراء تقديم مساعدات مالية سخية من قبل هؤلاء النسوة لإقامة مشاريع استثمارية كتشييد مآوي سياحية أو اقتناء محلات خاصة بالصناعة التقليدية، أو تأخذ صور إغراءات مادية و عينية كشراء سيارات فارهة أو جمال...وحسب المصادر ذاتها أن بعض أبناء المنطقة الذين نجحوا في الذهاب إلى الضفة الأخرى، سرعان ما عادوا إلى مرزوكة وانفصلوا عن زوجاتهم بسبب ما أسماه إبراهيم . ب، مرشد وحاصل على الماستر في اللغة الإنجليزية، بتباين الثقافات بين الجنسين. ووصف أ ، ارتبط أخيرا بسائحة إسبانية، عملية إقامة علاقة شرعية أو غير شرعية مع السائحات الأجنبيات اللواتي يتوافدن على المنطقة بكثرة نظرا لتوفرها على مناظر سياحية هائلة بالسهلة بسبب إتقانهم للغات الأجنبية من جهة، وبسبب أن نسبة عالية منهن يأتين إلى المنطقة بغرض السياحة الجنسية، حيث يجدن الظروف الملائمة من مآوي سياحية غير مراقبة يتغاضى كثير من أصحابها على ارتكاب الفاحشة مع شبان المنطقة الذين يعملون مرشدين سائحين لا يهمهم سوى المال. و في المقابل، لم يسجل في المنطقة إلا ثلاث زيجات لفتيات المنطقة بسياح أجانب منهم من استقر بمرزوكة وأقام مشروعا سياحيا كما هو الشأن بالنسبة للإيطالي ماركو.