أكد سعيد الصديقي أستاذ العلاقات الدولية أن مجلس الشيوخ الأمريكي لا يتخذ مواقف ضد المغرب حول موضوع الصحراء، وأحيانا يتخذ مواقف محايدة، مضيفا أنه يؤيد الطرح المغربي. وأوضح المصدر ذاته، في تعليق له على الرسالة التي وجهها 6 من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم 5 من الشهر الجاري، إلى كاتبة الدولة للخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، طالبوا فيها بالتحقيق فيما أسوه الانتهاكات المرتكبة من طرف الدولة المغربية ضد بعض الأفراد في المناطق الصحراوية، وأن هذه الخطوة ليس لها تأثير على المجلس، على اعتبار أن النواب الذين وجهوا الرسالة قلائل. وشكك الصديقي في وقائع الرسالة لأنها غير صادرة عن الأممالمتحدة، واعتمدت على تقارير إخبارية. وطالب هؤلاء الشيوخ الحكومة الأمريكية في الرسالة بالضغط من أجل توسيع صلاحيات بعثة الأممالمتحدة بالصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الإنسان، بعد إشارتهم إلى الهجمةالأخيرة التي تعرض لها صيادون صحراويون بنواحي مدينة الداخلة. وأضافت الرسالة أن تقارير إخبارية أفادت مؤخرا بأن السلطات المغربية قد تصادمت مع صيادين صحراويين حول الحق في الوصول إلى أماكن للصيد في المياه الكانارية-الصحراوية، مما تسبب في إصابة ستين شخصا على الأقل.