كشف مصدر مطلع أن لقاء عقد يوم الإثنين 28 يوليوز 2008 بين خمسة أحزاب صغرى من أجل الإعلان عن إطار سياسي يضم حزب العهد، ورابطة الحريات والحزب الوطني الديمقراطي، وحزب البيئة والتنمية، وحزب مبادرة المواطنة، في هيئة واحدة، وأضاف المصدر أن حركة الهمة هي التي أطلقت هذه المبادرة. من جهته، نفى الناطق الرسمي ل حركة لكل الديمقراطيين أن تكون حركته تنوي تأسيس حزب سياسي في الأيام القليلة القادمة، لكنه أكد في المقابل أن إطارا سياسيا سيجمع خمسة أحزاب سيعلن عنه في شهر غشت القادم، واضاف البشير الزناكي أن الذي قام بإطلاق هذه المبادرة هو فريق الأصالة والمعاصرة الذراع السياسي للحركة، وكشف في اتصال هاتفي أجرته معه التجديد أن الخطوة الثانية القادمة بعد تجميع هذه الأحزاب الصغرى ستكون هي التحالف مع الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري. من جانبه، لم يؤكد ولم ينف النائب البرلماني الطاهر شاكر الخبر، واكتفى بالقول: إن الأمور لا زالت قيد التشاور، ولم نتخذ القرار بعد في أجهزة الحزب التقريرية وحول الأرضية المقترحة لتوحيد هذه الأحزاب الصغرى قال عضو المكتب السياسي للحزب الوطني الديمقراطي: ما يوجه تفكيرنا في المرحلة القادمة هو إصلاح المشهد السياسي وتشكيل أقطاب سياسية قادرة على المبادرة والفعل . وتعليقا على هذه المبادرة،وما إذا كانت ستدفع بالخلافات داخل حركة لكل الديمقراطيين إلى الاشتقاق بعد إعلان أحد قياداتها رفضه وضع اليد في يد الأحزاب الإدارية اليمينية، قال ضريف: لا أظن أن الانشقاق وارد بعد ترجيح صيغة عدم تحويل الحركة إلى حزب سياسي مضيفا أن هذه المبادرة هي مجرد تكتيك مرحلي للحصول على تغطية برلمانية للذراع السياسي لحركة الهمة، وتوقع ضريف أن يستمر هذا التكتيك إلى ما بعد انتخابات 2009، وأن يتم الإعلان قبل انتخابات 2012 عن الحزب السياسي الذي ستشكله الحركة. يذكر أن فريق الأصالة والمعاصرة أعلن الأسبوع الماضي عن تشكيل فريقه في مجلس المستشارين والذي ضم في عضويته مستشارين أغلبهم من المنتمين إلى الأحزاب الخمسة الصغرى.