كشفت وثيقة حصلت التجديد على نسخة منها أن 2768 زقاقا بمدينة الدارالبيضاء لا تحمل اسما، وأن عدد الأزقة المرقمة يصل إلى 5864 زقاقا، في حين لا يتجاوز عدد الأزقة المسماة 3012 زقاقا. وأوضحت الوثيقة نفسها أن كل المقاطعات الجماعية المشكلة للمدينة تعرف أزقة مرقمة وأخرى غير مسماة، وأن مقاطعة عين الشق تأتي على رأس لائحة المقاطعات الستة عشر من حيث الأزقة غير المسماة ب 654 زقاقا، تليها مقاطعة الحي الحسني ب 562 زقاقا، مولاي رشيد ب 343 زقاقا، سيدي مومن ب 333 زقاقا، سيدي البرنوصي ب 156 زقاقا، أنفا ب 101 زقاقا... وتأتي أيضا مقاطعة عين الشق على رأس لائحة المقاطعات التي تعرف أكبر عدد من الأزقة المرقمة ب 1171 زقاقا، تليها مقاطعة عين الشق ب 773 زقاقا، الفداء ب 702 زقاقا، سيدي البرنوصي ب 488 زقاقا، ابن امسيك ب 473 زقاقا، سباتة ب 398 زقاقا، سيدي مومن ب 362 زقاقا، ومولاي رشيد ب 346 زقاقا... في المقابل، تعرف مقاطعة المعاريف أكبر عدد من الأزقة المسماة ب 561 زقاقا، تليها سيدي بليوط ب 522 زقاقا، أنفا ب 315 زقاقا، مرس السلطان ب 311 زقاقا، الحي الحسني ب 274 زقاقا، والصخور السوداء ب 222 زقاقا... وتقر الوثيقة المذكورة أن العاصمة الاقتصادية تعرف اختلالات كثيرة ومتعددة ترتبط بمسألة العنونة، مما ينعكس مباشرة على توزيع البريد وكذا إمكانية تحديد مواقع الممتلكات والأنشطة المختلفة، موضحة أنه لا يزال عدد كبير من الأزقة و المحاور الطرقية لا تحمل أسماء، وكثير من الأزقة عل مستوى الجماعة تعرف نفس الاسم. وتزيد أن مدينة الدارالبيضاء تعاني من مشكلة انعدام استراتيجية موحدة في مجال ترقيم بعض أزقة الأحياء وكذا المساكين والمحلات التجارية والخدماتية، وعدم وجود مرجعية لعنونة المدينة. وأمام هذه الوضعية، لجأت جماعة الدارالبيضاء، حسب هذه الوثيقة، إلى خلق مصلحة مركزية ومصالح فرعية على مستوى المقاطعات تعنى بمسألة العنونة، و العمل على إنجاز نظام معلوماتي متكامل للتتبع، و توحيد مسطرة الترقيم وعنونة الأزقة والشوارع.