وجه القضاء الموريتاني، يوم الأربعاء 23 يوليوز 2008، تهم إهانة القضاء والافتراء والسب والتشهير لصحفيين موريتانيين من يومية الحرية، وأحالهما على التحقيق القضائي. واعتقلت السلطات الإثنين الماضي محمد نعمه عمر مدير الحرية ومحمد ولد عبد اللطيف، صحافي بالجريدة، إثر شكوى قدمها قضاة في غرفة الاتهام في محكمة التمييز؛ بسبب مقال اعتبروه مسيئا بحقهم، يتهم القضاة بتلقي رشاوى مقابل الإفراج عن متهمين بالتورط في تهريب. و نددت منظمة مراسلون بلا حدود بتوقيف الرجلين، ودعت القضاء الموريتاني الى التروي في ملاحقتهما بتهمة التشهير عبر قيام الهيئات المختصة بتنظيم وسائل الإعلام بعملها من جهة أخرى أصدرت محكمة الاستئناف بالجزائر العاصمة ،السبت الماضي، حكما بالسجن ستة أشهر نافذة، وغرامة قدرها50 ألف دينار في حق ثلاثة صحافيين يعملون بجريدة الصباح، وذلك في دعوى سب وقذف رفعتها ضدهم وزارة الدفاع الجزائرية. وأدين كل من نصر الدين قاسم، مدير التحرير، وخضير بوقايلة، مدير النشر، وشهرزاد ممجد ،كاتب المقال، بسبب مقال نشر في نونبر,2004 وتطرق إلى نداء وجهه القيادي السابق في جبهة الإنقاذ المنحلة، علي بلحاج، من أجل إعادة محاكمة قاتل أحد أطر الجبهة عبد القادر حشاني.