كشف مسؤول في جيش الاحتلال الأمريكي عن تخصيص أربعة مليارات دولار لمواجهة المقاومة وضرباتها بصورة غير مباشرة تتمثل بتشجيع إقامة مشاريع حرفية بالقرب من القواعد المحتلة لاستخدامهم كدروع بشرية عراقية قرب قواعد الاحتلال كي لاتتعرض الى ضربات المقاومة. وقال الضابط الامريكي تيموثي ماكهيل إنه تم الاتفاق مع حكومة المالكي على تنفيذ مشروعين كبيرين خصص لهما الجيش الأمريكي أربعة مليارات دولار هما (العراق أولا) و(منطقة الصناعة العراقية) بالقرب من القواعد العسكرية الأمريكية ، مشيرا إلى أنهما يهدفان لمواجه الإرهاب بصورة غير مباشرة من خلال دعم الاقتصاد وامتصاص البطالة في العراق. لكن مراقبين مختصين عدوا خطوة الاحتلال هذه بانها ترمي الى انشاء دروع بشرية عراقية قرب قواعد الاحتلال كي لاتتعرض الى ضربات المقاومة وحذروا من خطورة الخطوة وطالبوا العراقيين الى الانتباه من اساليب المحتل وان هذا العمل مشابه لبناء الجدران الكونكريتية والتي حاصرت المدن العراقية ويحتمي بها الاحتلال في اغلب الاوقات والغريب ان الضابط الامريكي يتحدث عن تخصيص الاراضي وكانه هو الحكومة المحلية وله صلاحيات توزيع الاراضي وتخطيط المناطق وعن الأراضي التي سيتم تخصيصها للراغبين بتنفيذ المشاريع المزمع إقامتها، أوضح ماكهيل إنها لن تكون بصيغة التمليك لكنها ستخصص لهم لتمكينهم من تنفيذ مشاريعهم لمدة معينة على أن تعاد للحكومة العراقية في المستقبل .