أعلنت حركة حماس رفضها لاجتزاء إسرائيل قائمة صفقة تبادل الأسرى التي تطالب بها في مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي الأسير لديها منذ عامين جلعاد شاليط. وقال فوزي برهوم الناطق باسم الحركة، إن إسرائيل تريد التعطيل والمراوغة في صفقة التبادل من خلال تجزئة شروط الفصائل الأسرة. وأضاف أن حماس أكدت منذ البداية فصل قضية معبر رفح عن قضية شاليط والتهدئة وأن سياسة خلط الاحتلال للمسارات لن تعطي نتائج إيجابية. وكان موسي أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس قد أعلن في تصريحات صحفية مع نهاية الاسبوع أن الحركة رفضت الموقف الإسرائيلي الذي نقل إليها أخيرا القاضي بإطلاق سراح 71 أسيرا فقط من بين القائمة التي سلمتها مصر إلى إسرائيل والتي تضم 450 اسما. وشدد برهوم على تمسك الحركة بجميع الأسماء التي أدرجتها في القائمة، وأن حماس ترفض التعاطي مع اجتزاء صفقة التبادل. وكان وفد من حماس برئاسة أبو مرزوق وعضوية محمود الزهار وسعيد صيام قد وصل الى القاهرة منتصف الأسبوع المنصرم لإجراء مباحثات حول تثبيت التهدئة وبحث قضية فتح معبر رفح وصفقة الجندي الإسرائيلي. من جهة أخرى، دعا برهوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى أن يراعي المصالح العليا لشعبنا ويعمل للتوافق الفلسطيني لإنهاء قضية معبر رفح الحدودي مع مصر والمغلق منذ التاسع من يونيو .2007 وقال برهوم نحن لا نعفي الاحتلال من مسؤولية إغلاق المعبر، ولكن نريد أن يقف الرئيس عباس إلى جانب شعبه وأن يعمل على تشغيل هذا المعبر الذي يؤدي إغلاقه إلى أسر مليون ونصف المليون فلسطيني في سجن اسمه قطاع غزة.