قرر معطلو مجموعة اتحاد المجموعات المتبقية من المجازين خريجي البرنامج الوطني للتكوين التأهيلي الفوج الأول (1999 - 2000)، القادمين من الرباط، وسلا، وتمارة، و القنيطرة، الدارالبيضاء، وأسفي، الانتحار بشكل جماعي يوم 16 يوليوز ,2008 حسب تصريحات المجموعة لـالتجديد، واعتبرت المجموعة ذلك خطوة حاسمة بدل الموت البطيء. وجاء قرار المجموعة الأخير بعد قضائهم ثلاثة أيام مضربين عن الطعام نتجت عنها إغماءات في صفوفهم، وذلك احتجاجا على تماطل الحكومة في تسوية ملفهم التوظيفي العالق منذ ثماني سنوات رغم حصولهم على محضر منذ 8 يناير 2003 تلتزم فيه الحكومة بإدماجهم في أسلاك الوظيفة العمومية قبل متم شهر فبراير 2003 ، حسب بيان لهم توصلت التجديد بنسخة منه. وفي موضوع ذي صلة، اجتمعت وزيرة التنمية الاجتماعية و الأسرة و التضامن، نزهة الصقلي يوم الجمعة مع ممثلين عن المجموعة الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات، وأكدت أن الملف انتقل إلى مرحلة البناء التقني، لكنها لم تحدد سقفا زمنيا ولا الوزارت التي ستحتوي هذه المجموعة. وفي إطار ما يسمونه النضال المستمر لأجل الحق في الشغل، حاولت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة اقتحام البرلمان يوم الجمعة الماضية، وذلك لإيصال صوتها إلى نواب الأمة من أجل الدفع بملفهم نحو الحل، لكن تواجد قوات الأمن بداخله حال دون ذلك مما جعل الأطر تتمسك بسياجه لأكثر من 20 دقيقة.