كشف العدد الأخير لمجلة جون أفريك أن شركتا ليسوليي دو مكناس وطالفي المتخصصتان في صنع الخمر تعتزمان إقامة مسار ترفيهي يشمل أبرز مناطق إنتاج أم الخبائث بالمغرب، وورد ذكر كل من محور الصويرة-الوليدية، ومحور بنسليمان-الرباط ومحور فاس-مكناس. وأوضحت المجلة الفرنسية، التي أدرجت مقالا حول الخمور في المغرب ضمن ملحق دعائي حول البلاد، أن أول تظاهرة سياحية للتعريف بالخمور تمت في السنة الماضية، في إشارة واضحة لعيد الخمور بمكناس، مضيفة أن مثل التظاهرة موجهة لجمهور محدود من المهنيين والهواة، وأنه يتم خلالها برمجة زيارات لوحدات صناعة الخمر، والتعرف على المهن والتقنيات المتعلق بذلك، وإقامة حفلات لتذوق الخمر. وتريد الشركتان توسيع نطاق التظاهرة بإقامة جولة سياحية ترفيهية تتضمن جولات على الأقدام أو الأحصنة أو السيارات الرباعية الدفع، والهدف هو الترويج لمنتوجها الخمري في أوسع دائرة ممكن. واعتبر مصدر أن مثل هذا البرنامج يمثل معارضة صريحة للقوانين الجاري بها العمل، لأنه يستهدف بشكل مباشر عموم المغاربة المسلمين، كما يقدم مؤشرا عن الجرأة التي بلغتها شركات الخمور بالمغرب في السعي للتطبيع معها.