تم الحسم، مساء الجمعة 6 يونيو 2008، في ترشيح رؤساء ومقرري اللجان الست التي تم تكوينها خلال الدورة الأولى للجمعية العامة لمجلس الجالية المغربية بالخارج، المنعقدة يومي الجمعة والسبت الأخيرين،عن طريق التعيين بعد أن تمت الموافقة على هاته الطريقة بشكل علني على خلاف توقعات بعض أعضاء المجلس باللجوء إلى الانتخابات على ضوء الترشيحات التي قدمت لهذا الغرض. وقد علق مصدر على الأجواء التي سادت جلسة اختيار الرؤساء ومقرري المجموعات بأنها عرفت هيمنة توجه معروف بميولات إديولوجية معينة مما قد يؤثر على التوازن المطلوب، وقد حاولت التجديد الاتصال بإدريس اليا زمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج عدة مرات صباح الأحد 8 يونيو 2008 للتعليق على هذا الأمر فوجدت هاتفه مغلقا، وكان هذا الأخير قد تحدث خلال المؤتمر الصحفي الذي تلا انتهاء أشغال الجمعية العامة للمجلس عن مشاكل طرحت ببعض اللجان بخصوص عدد الترشيحات المتقدمة لشغل منصب الرئيس أو المقرر. وبخصوص مهام المجلس قال إدريس اليازمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، في تصريح للتجديد على هامش أشغال الجمعية العامة، بأن مجلس الجالية المغربية بالخارج لن يقوم بدور برلمان ثان أو مواز فيما يخص قضايا المهاجرين مضيفا بأن للمجلس مهمة استشارية و وأخرى استشرافية وبأن الإنكباب على صياغة تركيبة أكثر تقدما للمجلس ووضع تصور لصيغة ملائمة للمشاركة السياسية الفعلية للجالية المغربية بوطنهم الأم يحظيان بأهمة خاصة لدى المجلس. هذا وكانت أشغال الدورة الأولى، قد أفرزت ست مجموعات عمل تتعلق ب مقاربة النوع والأجيال الصاعدة،والكفاءات العلمية والاقتصادية والتقنية من أجل تنمية متضامنة، والمواطنة والمشاركة السياسية، والدين والتربية الدينية، والثقافة والتربية والهوية، والإدارة وحقوق المرتفقين، والسياسات العمومية.