كان الاغتيال الأخير الدي تعرض له أحد الأجانب بأيت إعزة القشة التي قصمت ظهر البعير، وطالب السكان بالمناسبة المسؤولين بإيلاء المسألة الأمنية بهذه المنطقة ما تستحقها من اهتمام، فيما أثار بعض المتدخلين في اللقاء مع البرلماني الوضعية الخطيرة التي تعيشها منطقة أيت إعزة أخيرا، حيث أصبحت ملجأ للمجرمين وذوي السوابق ومروجي المخدرات الفارين من مناطق أخرى، لمحاصرتهم هناك من لدن الأجهزة الأمنية، ومن ثم ـ يقول المتحدث ـ فحاجة أيت إعزة إلى مركز للدرك أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى، حيث لاحظنا ـ يضيف المتدخل ـ يوم الجريمة المذكورة أن رجال الدرك لم يحضروا بعد الاتصال بهم إلا بعد ساعة ونصف الساعة، ورغم قرب المسافة بين تارودانت وأيت إعزة . هذا التماطل قد يوفر للمجرم فرصة الفرار، وشدد البعض الآخر على ضرورة تجديد أفراد القوات المساعدة بالشبان. ظاهرة خطيرة تعرفها منطقة أيت إعزة، وهي ما سماها البعض بالبؤر المجهولة، ويتعلق الأمر بمجموعة من الضيعات التي تأوي غرباء ـ حسب تصريحات الساكنة ـ غير معروفين استقروا بها، وهم لا يصرحوا للسلطات المحلية بالعاملين لديهم بالضيعات.