ارتفع عدد المغاربة الذين لقوا مصرعهم في حادثة السير التي تعرضت لها حافلة فرنسية كانت تقل مغاربة مقيمين بالخارج، على الطريق السريع أ10 ، قرب بلوا (وسط فرنسا) ليلة الخميس22 و الجمعة 23 ماي 2008 ، إلى ثمانية أشخاص بعد وفاة شخص آخر كان قد أصيب في الحادث. وينحدر المغاربة الذين توفوا من جنوب المغرب، ثلاثة منهم من مدينة تيزنيت، بينما ينحدر الباقي من مدن أخرى مجاورة. وحسب مصدر مطلع، فإن المغاربة الذين لقوا حتفهم هم عبد الله أعشان وإبراهيم فنكاش وبوجمعة أزركي وامبارك بولخيار ولحسن جوان والعربي اللوزي وصالح شكري، وأغلبتهم متقاعدين. ومن المنتظر أن تنقل جثامين ضحايا الحادثة إلى المغرب الإثنين 26 ماي 2008 بعدما تكفل الملك محمد السادس بتكاليف النقل وبالعلاجات الطبية للجرحى. وحسب رجال الدرك، وفق ما نقلته وكالة المغرب اتلعربي للأنباء، فإن الحافلة كانت قد انطلقت يوم21 ماي من تزنيت، وعلى متنها32 راكبا من ضمنهم السائقان، وكانت تسير في اتجاه الضاحية الباريسية عندما اصطدمت، حوالي الساعة الثانية و50 دقيقة صباحا، بأساس جسر على قارعة الطريق السريع وذلك بعد انحرافها في اتجاه اليمين لسبب لم يعرف بعد. وقد تم فتح تحقيق مزدوج، سيخضع شقه القضائي لمراقبة وكيل الجمهورية لبلوا، فيما سيوضع شقه التقني تحت مسؤولية مكتب التحقيقات حول حوادث السير التابع لوزارة النقل.