ينتظر أن تحدد محكمة الاستئناف بمكناس يوم الثلاثاء 20 ماي 2008 ، أجل جلسة انتهاء البحث في قضية التحرش الجنسي بتلميذتين، لا يتعدى عمرهما 10 سنوات، بمدرسة بخنيفرة من طرف معلمهما. ويتوقع حسن الباز، محامي بهيئة مكناس، أن تتقاطر شكايات آباء آخرين في الموضوع ذاته، مشيرا في تصريح لـالتجديد، إلى أن الخوف من الفضيحة في صفوف الآباء، يعيق عملية البوح بمثل هذه الجرائم، مما يحول دون عقاب ما أسماهم بـالوحوش. من جهتها، أكدت نجية أديب رئيسة جمعية متقيش ولادي، أن هذه الظاهرة طفت على السطح بشكل فظيع، خصوصا في المؤسسات التربوية حيث يتورط معلمون وبعض حراس المدارس من ضعاف النفوس. وأضافت أديب في تصريح لـالتجديد أن الصمت والتكتم عن ممارسات المعتدين جنسيا على الأطفال من طرف الآباء يساهم في تكرار الفعل على الطفل نفسه، أو على أطفال آخرين.