غاب المسؤول الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بقلعة السراغنة عن مراسيم النشاط الملكي بمدينة ابن جرير يوم الاثنين 12 ماي 2008 بعدما لم تستدعه السلطات الإقليمية لا بصفته النائب الأول لرئيس المجلس البلدي لقلعة السراغنة ولا بصفته الحزبية رغم أنها وجهت الدعوات الرسمية لكل رؤساء الجماعات المحلية، وأعضاء المجلس الإقليمي، وأعضاء الغرف المهنية وأعضاء اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية، وبعض الشخصيات الأخرى، وبالإضافة إلى مسؤولي الأحزاب الوطنية بالإقليم. وتساءل الكاتب الإقليمي عبد الرحيم طوسي لـالتجديد هل كان إغفال عامل الإقليم دعوة حزبه إغفالا غير مقصود أم يدخل في إطار تصفية الحساب مع الحزب بالإقليم؟، وأضاف نترك عن الإجابة عن هذا التساؤل المشروع للسيد العامل، كما أشار إلى أنه منع من دخول المكان المخصص لتوقيع اتفاقيات الشراكة التي وقعت أمام الملك بابن جرير، نظرا لعدم توفره على دعوة مكتوبة، ولعدم وجود اسمه في اللائحة، في حين أن جميع المسؤولين الإقليميين للأحزاب سمح لهم بالدخول. وللإشارة فإن الملك ترأس خلال الزيارة الرسمية لأول أمس مراسيم توقيع 12 اتفاقية شراكة تتعلق بمشاريع للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتأهيل الحضري لمنطقة الرحامنة، ويصل المبلغ المرصود لإنجاز مشاريع هذه الاتفاقيات إلى ما قدره 7 ملايير درهم.