أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في مؤتمره الصحافي الذي عقده عصر يوم الخميس 8 ماي 2008 في الضاحية الجنوبية لبيروت أن فريق الموالاة قد اخذوا لبنان إلى مرحلة صعبة ودقيقة وحرجة، مشيراً إلى أن لبنان بعيد الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء ليس كقبلها، وقال ان الهدف من القرار الاخير هو تجريد المقاومة من أهم عنصر لحماية قيادتها فهم شركاء في قتلنا. واشار السيد نصر الله ان لبنان ما بعد قرارات الحكومة قد دخل بمرحلة تشبه ما بعد اغتيال الحريري، معتبراً ان خطة الحكومة تهدف لاستدراج الجيش والمقاومة الى صدام وهو ما لن نسمح به. وشدد الامين العام لحزب الله اننا لن نقبل بعد الان أي تآمر على سلاحنا والمس بوجودنا موضحاً ان الحكومة الحالية هي برئاسة وليد جنبلاط وليس فؤاد السنيورة وهو لص وقاتل وكاذب، مشدداً على ان قرار الحكومة الاخير هو بمثابة اعلان حرب من قبل حكومة وليد جنبلاط لمصلحة اسرائيل وامريكا . السيد نصرالله قال ان الموضوع بالنسبة لنا هو تجاوز لكل الخطوط الحمر ولن نتهاون مع أحد كائنا من كان ونحن نعرف أن موضوع الشبكة السلكية هو البداية وإذا تساهلنا مع هذا الموضع في المستقبل سيبدأ الحديث عن السلاح . واعتبر الامين العام لحزب الله انه وبعد القرارات المظلمة للحكومة فاننا سندافع عن قراراتنا وشرعية مقاومتنا وقد أعذر من أنذر . وقال الامين العام لحزب الله: من يبدأ معنا حربا من حقنا أن نواجه بالدفاع عن نفسنا وعن سلاحنا وعن وجودنا وشبكة السلكي هي الجزء الأهم من سلاح المقاومة وفي بنت جبيل خطبت وكان جنبلاط حاضراً وقلت ان اليد التي ستمتد إلى سلاح المقاومة سنقطعها واليوم هو يوم الوفاء لهذا القرار . السيد نصر الله الذي كشف عن ان فريق السلطة طلب رفع الاعتصام من بيروت مقابل شبكة الاتصال، اكد ان العميد شقير سيبقى في مكانه والحكومة غير شرعية وقرارها ساقط. واوضح متوجهاً للسلطة انه لو كان عندنا نية انقلاب لاستيقظتم وانتم في السجون، وقال لسنا قلقين من الفتنة المذهبية والسلاح سيستخدم للدفاع عن السلاح . وتمنى السيد نصرالله على السعودية عدم تكرار خطأ تموز والتصرف بحيادية . وختم سماحته القول بان المطلوب للخروج من الازمة هو الغاء قرارات حكومة جنبلاط وتلبية دعوة بري الى الحوار .