توفي قبل أيام شاب دون العشرين من عمره )يدرس في المستوى الإعدادي( بمدينة تارودانت على إثر تناوله جرعات كبيرة من المخدرات، وقد شهدت جنازته حضور جمهور غفير من تلاميذ الثانويات بتاروانت المدينة، وقد تأسف أصدقاء الراحل على هذا الحادث، وأوضح بعضهم إنه تناول جرعة زائدة من مخدر يسمى الكالة. وقد كان الشاب من مرتادي قاعة الألعاب الموجودة قرب ثانوية ابن سليمان الروداني، والتي أضحت وكرا لتناول المخدرات، وطالبت مجموعة من ساكنة المنطقة غير ما مرة بإغلاقها وإغلاق شبيهاتها بتاروادنت. وأوضحت إحدى الفتيات لـ التجديد أن حبات المخدر تدس في الحلويات العادية وقد يسقط الكثيرين ضحية لذلك، وقد أصبحت تعرف هذه القاعات، التي بدأت تظهر ببعض شوارع المدينة (شارع القدس نموذجا) ظاهرة عبدة الشيطان، وما يرافقها من تناول للمخدرات. ولا يكاد يمر أسبوع دون أن تقل سيارة الشرطة العديد من الشباب المتمايل المخمور من قاعة الألعاب الموجودة قرب الثانوية المذكورة، والتي كانت قبل ذلك محطة تحت أرضية لوقوف السيارات قبل ان تنقلب فجأة الى وكر للألعاب الغامضة التي يذهب ضحيتها فتيان وفتيات المؤسسات التعليمية، امام مطالبة مستمرة لمجموعة من ساكنة المنطقة باغلاق هذه القاعة وشبيهاتها بالمدينة.