مازال شاب بلجيكي، يدعى نيكولا ويبلغ من العمر 27 سنة، يرقد بقسم الأمراض العصبية بمصحة خاصة بالدار البيضاء منذ صباح يوم الأحد ما قبل الأخير، بعد أن تناول جرعة زائدة من القرقوبي، وذلك برفقة بعض أصدقائه من المغاربة المقيمين في بلجيكا. وترجع تفاصيل القصة إلى تناول الشاب للجرعة خلال حضوره يوم السبت 9 غشت الجاري، لحفل زفاف مع رفاقه المغاربة الذين قدم بمعيتهم إلى المغرب، ويقيم معهم أيضا. وأكد أحد أصدقاء العائلة ل«المساء» أن الشاب اتصل بوالديه ببلجيكا عقب حادث تناوله لمخدر القرقوبي ، ليخبرهما بأنه يريد الموت ويريد أن يعتنق الإسلام، كما أكد نفس المصدر أن الشاب تم نقله إلى المستشفى من طرف شابين، الأول مغربي والآخر مقيم بالخارج. ودخلت السفارة البليجيكة على الخط بعد أن اتصل بها الأب الذي حل بالمغرب يوم الاثنين 11 غشت من أجل الاطمئنان على الحالة الصحية لابنه ونقله إلى وطنه. هذا وقد حل رجال الأمن المغربي بالمصحة من أجل التحقيق في سبب مرض الشاب، الذي يزور المغرب للمرة الثانية.